الخميس، 28 يناير 2016

كيف تستفيد من موهبتك؟

كيف تستفيد من موهبتك؟




مقال:دعاء جمال 

"عايز تنجح ساعد غيرك إنه ينجح"، تلك هي الكلمات التي قالتها لي شيرين بدر متخصصة تسويق إليكتروني، والتي يرجع الفضل لها بعد الله سبحانه وتعالي، فيما سأقوله لكم بهذا المقال، هذا غير تعاليم ديننا السمحة والتي تُعلمنا أن "خيركم من تعلّم العِلم وعلمُه".

كل يوم يمُر علينا تزداد نسبة البطالة في مجتمعنا آسفاً، ونجد الشباب والذين من المفترض أنهم هم وقود الحركة ومستقبل الغد، يجلسون علي المقاهي ويفترشون الطرقات، بدلاً من أن يجدوا عملاً يساعدهم ويساعدون به غيرهم، متعللين بعدم وجود فرص حقيقة تشجعهم للعمل.

وهناك البعض الذي لديه عملاً بالفعل، ولكن لا رغبة له بالمضي فيه، سواء لأنه لا يشعر بالراحة أو أن العمل لا يُشبع طموحه.

ولهذا أقدم لكم هذه الروشتة والتي قد تكون سبباً في علاج هذه الظاهرة، وهي أنه يمكنك أن تفكر في العمل الحُر والذي قد لا يحتاج منك تكاليف هائلة كالسابق، حيث أصبح من السهل في هذه الأونة أن تعمل إليكترونياً بشكل كامل، وما عليك سوى تعلُم القليل من مهارات التسويق التي تضمن لك البقاء في السوق الإليكتروني، بل قد يتطور الأمر يوماً ما ليصبح في الأسواق العادية.

قال الكاتب البريطاني سايمن سينك "أن العمل بجد لشيء لا يهمك يُسمي ضغط نفسي، والعمل بجد لشيء تحبه يُسمي شغف"، فالكثير منكم قد يقول "ولكنني لا أملك فكرة مشروع في الوقت الحالي، أو أنني لا أعرف كيف أدير مشروعي الخاص، وخاصة إنني غير متحمس لعمل مثل هذه المشروعات"، ولهذا يجب أن تبحث عن شغفك أي موهبتك وهوايتك، تلك التي تستطيع أن تسهر الليالي وتعمل بكد وتعب من أجلها ولا تشعر أبداً بالتعب أو الإرهاق.


خلق الله سبحانه وتعالي كلٍ منا ولديه موهبة يبرع بها، منا من يحب الرسم أو الغناء أو العزف أو الكتابة أو لديه مهارات الإقناع أو يحب التعامل مع الأخرين أو يحب اللغات أو التعلم أو الإختراع، بالطبع لا يمكن أن أحصر المواهب والهوايات فهي كثيرة ومتنوعة بتعدد البشر، ولهذا فعليك أن تعرف موهبتك أولاً، ثم تفكر في كيفية تحويلها لمشروع أو مصدر دخل خاص بك.
من السهل أن تعرف تحدد موهبتك من خلال عشر معايير يمكن تطبيقها عليها فتساعدك في تحديدها، ويمكنك مشاهدة هذا الفيديو الذي سيساعدك في العثور على تلك الموهبة التي خلقها سبحانه وتعالي بداخلك.


والآن بعد أن حددت موهبتك أو تأكدت من معرفتك الجيدة بها، عليك أن تفكر الآن في كيفية تحوليها لفكرة مشروع يمكن الاستفادة منه كمصدر دخل.


وكما ذكرت سابقاً فالأمر بات سهلاً من خلال الأسواق الإليكترونية، فعلى سبيل المثال أنت موهبتك الرسم أو فن الأورجامي لما لا تصنع منتجاتك الخاصة وتبدأ في بيعها على الإنترنت، حيث يمكنك مثلاً أن تعمل صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي تنشر من خلالها مشروعك، أو مثلا أنت موهوب في تصليح الأجهزة الإليكترونية وتعرف كيفية التعامل معها فما عليك سوى أن تعرض خدماتك للجمهور أيضاً من خلال الإنترنت، أو موهبتك هي التحليل والإحصاء ومعرفة الجديد فمن الممكن أن تصبح مسوق إليكتروني متخصص في الـ SEO.

 هناك الكثير والكثير من المواهب والتي دائماً ما يمكن بشكل أو أخر أن تحولها لمصدر دخل يمّكنك من أن تجد لنفسك ذلك العمل الذي طالما رغبت به، ويمكنك أن تسأل وتستشير من حولك لمساعدتك، كما يمكنني مساعدتك إذا رغبت، ومع القليل من مهارات التسويق يمكنك أن تبدأ في ممارسة مشروعك، ومع الوقت والسعي سيكبر هذا المشروع ويحقق لك مشواراً مهنياً يساعدك في تحقيق أحلامك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق