الخميس، 25 فبراير 2016

8 طرق لتغذي روحك

8 طرق لتغذي روحك



مقال:دعاء جمال

كما للجسد حاجة بالمأكل والمشرب، فالروح والقلب حاجة بالغذاء أيضاً، ولكن غذاء الروح، يكون بالحب والطيبة والتسامح، يكون بالقرب من الله سبحانه وتعالي، والقرب من الأصدقاء والأحباء واللحظات الجميلة.
وفي الوصفة التالية 8 طرق تمنحك غذائاً شهياً لروحك وهي؛


1.    القرب من الله:
عليك بالقرب من الله تعالي، بالصلاة والدعاء، فكلما تقربت منه سبحانه وتعالي، كلما أدهشك بعطائه، هذا غير راحة القلب التي ستغمرك وتشعرك بأنك دائماً مطمئن.
2.    ساعد غيرك دون أن تنتظر المقابل:
فمساعدة الأخرين بها سعادة لا تُقدر، حين تجد الذي أمامك وقد أدمعت عينه من شدة الفرح، أو إبتسامة طفل قدمت له الحلوي، فتقديم المساعدة والخير من أشهي وجبات الغذاء للروح، ولا تنتظر المُقابل، فما الحاجة لكلمة مديح أو شُكر من أحد، وأنت قد حصلت على ألذ وجبة من السعادة.
3.    حياتك لها نهاية:
فلا تضيعها في أمور لا تستحق، بل أجعل لها دائماً تاريخاً مشرفاً حين ترحل، فأترك لغيرك ما يذكرونه عنك، وبالطبع أجعلها أموراً جيداً.


4.    أبدأ في الاختلاط مع الأخرين:
التعرف على ناس جديدة، يعزز من فرص تطوير نفسك وغذاء روحك، فكلما تعاملت مع ناس أكثر، كلما سمح لك ذلك بمعرفة الأخرين، والتعرف على عادات جديدة، وأنماط جديدة من النشر لم تكت لتعرفها وأنت منغلق على نفسك، وهذا يساعدك على تغذية روحك.
5.    أشكر شخص تقدره:
لا تبخل على من تحترمه وتقدره بكلمة شُكر وثناء، هذه الكلمات البسيطة قد تسعده كثيراً، تحدث إلى مُعلم كنت تقدره وأشكره على وقته ومجهوده معك، أو قدوتك في الحياة، فكلما قدرنا الأخرين، تحولت حياتنا إلى سعادة.
6.    تجنب الأخبار السيئة كثيراً:
ففلأسف اليوم تكثر تلك الأخبار التي أصبحت لا تؤلمنا كثيراً حين نسمعها، وذلك بسبب كثرة سماعنا لها، ولكنها تقتل بداخلنا الرحمة والإحساس، لذا عليك تجنبه كلما استطعت، حتى لا تفقد روحك.
7.    أقرأ القصص المُلهمة:
تلك القصص تجعلك تشعر بأنك قادر على أن تحقق مثلها، فهي دائماً المُحفز الذي يجعلك تتحلي بالمثابرة لتحقيق ما تطمح له، لذا عليك بالداومة على قرائتها فهي، أيضاً تعد من الوجبات الشهية لغذاء الروح.


8.    أقضي وقتاً في الهدوء:
الهدوء من العوامل التي تعيد لك التوازن الذي تحتاج إليه كل فترة، لتقييم ذاتك، واستعادة قدرتك على الحياة، كما أن قضاء الوقت مع النفس في هدوء، يعمل على توطيد علاقتك بذاتك، مما يجعلها تتغذي على التوازن والنُضج الفِكري.
ولذا فعليك أن تغذي روحك، حيث إنها هي آمالك وأحلامك، اهتم بها كما تهتم بالآخرين، وهذا يعنى عدم إهمال نفسك، أحيانا عندما تكثر الانشغالات، نميل للانجراف مع التيار بدلاً، من تحدي أنفسنا، ولكن لا تستسلم لذلك أبداً، عليك أن تفعل أي شيء ممكن لإبقاء روحك على قيد الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق